السبت، 24 يوليو 2010

ترحيب كبير بحملة طرق الأبواب لجمع التوقيعات علي بيان التغيير بشواطئ بورسعيد


استقبل أهالي مدينة بورسعيد أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير في حملتهم لطرق الأبواب والتوقيع علي بيان "معاً سنغير" بترحيب غير متوقع، ووصل عدد الموقعين علي البيان في اليوم الأول للحملة إلي 800 شخص.

وصلت حملة طرق الأبواب المكونة من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير إلي مدينة بورسعيد في الساعة السادسة والنصف مساء أمس الأول، الخميس، وبدأ أعضاؤها جولتهم بلقاء البدري فرغلي- عضو مجلس الشعب السابق والقيادي بالتجمع- علي المقهي الذي يجلس عليه يومياً (مقهي سمارة)، وعرض جورج إسحق- القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير- علي فرغلي بدء حملة جمع التوقيعات علي بيان التغيير من المقهي، فرد القيادي اليساري البارز عليه مداعباً "بلاش من هنا، لأن فيه أعضاء وطني كتير في القهوة، وتعالوا نبدأ من الشاطئ".

وانطلقت حملة طرق الأبواب بداية من شاطئ بورسعيد بالمنطقة الواقعة خلف مسجد الشاطئ بحي العرب، واتجهت غرباً. وكان لافتاً تفاعل الأسر والأهالي الموجودين علي شواطئ بورسعيد مع الحملة، وأكد الموقعون أنهم "زهقوا" من الظلم الذي يتعرض له المواطن البسيط ليل نهار، وعبر البعض بلفظة "اتخنقنا" عن حالهم، مؤكدين أنهم يرفضون استمرار كذب الحكومة عليهم واستخفافها بعقولهم، وانتشار الفساد بين مسئولي الدولة وبعض الوزراء مع عدم محاسبتهم.

وقال ناصر عبدالحميد- منسق الحملة- إن أعضاء الحملة جمعوا 800 توقيع في أول شاطئ، وإن الجمعية اختارت شواطئ بورسعيد لتبدأ بها حملة طرق الأبواب علي الشواطئ المصرية لأن بورسعيد بلد المقاومة الشريفة ضد الاحتلال في عام 1956، بالإضافة لأنها مسقط رأس جورج إسحق- العضو البارز بالجمعية- وأكد أن الحملة لاقت قبولاً غير متوقع.

ليست هناك تعليقات: