9/5/2010 م
فاز حزب المحافظين في الانتخابات النيابية البريطانية التي جرت الخميس بأكثرية مطلقة، محرزاً 306 مقاعد، مقابل 258 لحزب العمال و57 لحزب الديمقراطيين الأحرار من أصل650 بحسب النتيجة الرسمية المنبثقة من الدوائر كافة. وتم التنافس في 649 دائرة من أصل 650 بعد إرجاء الانتخابات في دائرة ثيرسك اند مالتون (شمال شرق) إلى 27 مايو بعد وفاة أحد المرشحين.
وسيشغل 306 نواب محافظين مقاعدهم في غرفة العموم وهي الغرفة السفلى في برلمان وستمينستر، بعد فوز الحزب برئاسة ديفيد كاميرون. لكن هذه النتيجة لا تكفي لحيازتهم تلقائياً حق تشكيل الحكومة، الأمر الذي يتطلب أكثرية مطلقة من 326 مقعداً.
ونال الحزب العمالي برئاسة رئيس الوزراء غوردن براون والحاكم منذ 1997 على 258 مقعداً، أي أقل بـ91 مقعداً مما حاز في الانتخابات النيابية السابقة عام 2005، فيما فاز حزب الديمقراطيين الأحرار الذي يحاول القطبان الرئيسيان اجتذابه لتشكيل ائتلاف حكومي بـ57 مقعداً.
ووزعت المقاعد الـ28 الأخرى على أحزاب صغيرة لاسيما حزب الخضر الذي نال مقعده الأول في البرلمان البريطاني مع فوز رئيسته كارولاين لوكاس في دائرة برايتن بافيليون (جنوب شرق).
وهذه النتيجة التي أدت إلى تعليق البرلمان لعدم حصول أي حزب على أغلبية مطلقة بالانتخابات يعطي العرف الدستوري في بريطانيا لرئيس الوزراء المنتهية ولايته الحق في التحالف مع القوى السياسية الأخرى لتشكيل الحكومة، وفي حال عجزه عن ذلك، يفتح الباب أمام الحزب الحاصل على العدد الأكبر من المقاعد، مما دعا زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون للسعي لتشكيل تحالف حكومي مع حزب الديمقراطيين الأحرار، الذي يتزعمه النائب نيغ كليك.
وقال كاميرون: «أريد أن أقدم للديموقراطيين الليبراليين عرضاً كبيراً وصريحاً وشاملاً. أريد أن نعمل معاً لمعالجة مشاكل البلاد الكبيرة والملحة». وكان رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب العمال غوردون براون قد قال في وقت سابق إنه مستعد للدخول في مفاوضات مع نيغ كليك زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار لتشكيل حكومة في حال لم تنجح المفاوضات التي يجريها كليك حالياً مع زعيم حزب المحافظين.
وفي أول استجابة لهذه التصريحات، وصف مسؤول في حزب الديمقراطيين الليبراليين عرض حزب المحافظين ب»المثير» وقال: إن حزبه سيبحث هذا العرض.
في الوقت الذي تنشغل فيه بريطانيا في الانتخابات, استطاع الجيش أن يبطل مفعول شحنة ناسفة في سيارة مهجورة خارج مركز اقتراع في أيرلندا الشمالية في حين شارك الناخبون في الانتخابات البريطانية، حسبما ذكرت الشرطة.
وسيشغل 306 نواب محافظين مقاعدهم في غرفة العموم وهي الغرفة السفلى في برلمان وستمينستر، بعد فوز الحزب برئاسة ديفيد كاميرون. لكن هذه النتيجة لا تكفي لحيازتهم تلقائياً حق تشكيل الحكومة، الأمر الذي يتطلب أكثرية مطلقة من 326 مقعداً.
ونال الحزب العمالي برئاسة رئيس الوزراء غوردن براون والحاكم منذ 1997 على 258 مقعداً، أي أقل بـ91 مقعداً مما حاز في الانتخابات النيابية السابقة عام 2005، فيما فاز حزب الديمقراطيين الأحرار الذي يحاول القطبان الرئيسيان اجتذابه لتشكيل ائتلاف حكومي بـ57 مقعداً.
ووزعت المقاعد الـ28 الأخرى على أحزاب صغيرة لاسيما حزب الخضر الذي نال مقعده الأول في البرلمان البريطاني مع فوز رئيسته كارولاين لوكاس في دائرة برايتن بافيليون (جنوب شرق).
وهذه النتيجة التي أدت إلى تعليق البرلمان لعدم حصول أي حزب على أغلبية مطلقة بالانتخابات يعطي العرف الدستوري في بريطانيا لرئيس الوزراء المنتهية ولايته الحق في التحالف مع القوى السياسية الأخرى لتشكيل الحكومة، وفي حال عجزه عن ذلك، يفتح الباب أمام الحزب الحاصل على العدد الأكبر من المقاعد، مما دعا زعيم حزب المحافظين ديفيد كاميرون للسعي لتشكيل تحالف حكومي مع حزب الديمقراطيين الأحرار، الذي يتزعمه النائب نيغ كليك.
وقال كاميرون: «أريد أن أقدم للديموقراطيين الليبراليين عرضاً كبيراً وصريحاً وشاملاً. أريد أن نعمل معاً لمعالجة مشاكل البلاد الكبيرة والملحة». وكان رئيس الوزراء البريطاني وزعيم حزب العمال غوردون براون قد قال في وقت سابق إنه مستعد للدخول في مفاوضات مع نيغ كليك زعيم حزب الديمقراطيين الأحرار لتشكيل حكومة في حال لم تنجح المفاوضات التي يجريها كليك حالياً مع زعيم حزب المحافظين.
وفي أول استجابة لهذه التصريحات، وصف مسؤول في حزب الديمقراطيين الليبراليين عرض حزب المحافظين ب»المثير» وقال: إن حزبه سيبحث هذا العرض.
في الوقت الذي تنشغل فيه بريطانيا في الانتخابات, استطاع الجيش أن يبطل مفعول شحنة ناسفة في سيارة مهجورة خارج مركز اقتراع في أيرلندا الشمالية في حين شارك الناخبون في الانتخابات البريطانية، حسبما ذكرت الشرطة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق