الأحد، 11 أبريل 2010

الاحتلال يرفض الإفراج عن فتى فلسطيني


11/4/2010 م

رفضت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في معتقل عوفر، الأحد 11-4-2010، الإفراج عن الفتى معتز عزمي الشيوخي (16عاماً) بكفالة، رغم أن الأدلة الدامغة التي قدمها محامي الدفاع أثبت فيها أن اعتقال الشيوخي تم على إثر مشاركته في مسيرة جماهيرية سلمية.

وأوضح المحامي أن هذه المسيرة تواجد فيها العديد من البرلمانيين الأوروبيين والأمريكيين فضلا عن قيادات وطنية، وهي المسيرة التي نظمت للتضامن مع عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح في أواخر آذار الماضي.

وقررت المحكمة تمديد اعتقال الشيوخي حتى انتهاء الإجراءات القضائية، متجاهلة تحذير الدفاع من أن تمديد اعتقال موكله دون وجود أدلة كافية سيحرمه من فرصة أداء امتحانات نهاية العام الدراسي، ما سيشكل عقوبة قاسية لفتى في مقتبل العمر لم يقم سوى بالمشاركة في مسيرة سلمية معلن عنها مسبقاً، وغطتها وسائل الإعلام المحلية والدولية.

واستجابت المحكمة لطلب وكيلة النيابة العسكرية التي استندت في طلبها تمديد توقيف الفتى لحين توفر شهادات سرية لضباط الشرطة وعناصر المخابرات الإسرائيلية، والتي زعمت بإلقاء الشيوخي الحجارة على الجنود ما شكل خطراً على حياتهم، بحسب إدعاء وكيلة النيابة.

كما ادعت أن الشاب قاوم اعتقاله، وحاول الهرب على الرغم من إقرار وكيلة النيابة بأنه جرى اعتقاله من داخل سيارة والده الصحفي عزمي الشيوخي المشرف العام لشبكة فلسطين للإعلام والمعلومات، بعد أن قام الجنود ودون أي مبرر بتحطيم السيارة التابعة للشبكة.

ليست هناك تعليقات: