فتحى سند
>> ستظل مباراة الأهلي والزمالك هي الأفضل في تاريخهما.. أو علي الأقل واحدة من أقوي لقاءات القطبين الكبيرين علي الاطلاق.. وليس في السنوات الأخيرة فقط.
وإذا كانت جماهير الأهلي قد خرجت سعيدة لأن فريقها الذي فاز بالدوري لم يخسر من منافسه التقليدي.. الأفضل في المباراة.. فإن جماهير الزمالك.. ولاعبي الفريق.. بل وادارة النادي كلهم حزنوا لأنهم أدركوا أن فرصة الفوز القريب علي الأهلي ضاعت في ثوان.
ربما.. كانت تلك مشاعر الجانبين بعد المباراة الكبري مباشرة، ولكن ما أن دارت عقارب الساعة.. ومرت الأيام، حتي بدأ التقييم الحقيقي للقاء ينبغي أن يتم تقييمه وتحليله للاستفادة منه مستقبلا.. ويقول أول بند في التقييم ان الفريقين أديا الواجب، وبذلا جهدا خارقا، وأن الأهداف التي جاءت من أخطاء لا تعني أن هناك أي تقصير.
إذن براڤو.. والمنطق يقول ان نجاح القمة »٥٠١« سيجعل المسئولية أكبر علي الكل في القمم التالية.
>> عندما تهدأ الأعصاب يكون بمقدور المرء أن يبدع.. أما إذا توترت.. يقل التركيز وربما تنفلت الأمور.
قبل القمة »٥٠١« تهيأت الظروف عندما التقي الحسامان.. البدري وحسن.. وتبادل لاعبو الفريقين التحية، وتصافح الكل، فانعكس ذلك علي الجمهورين.
ولعل تألق النجوم ما كان له أن يحدث لولا هدوء هذه الأعصاب.. وعندما يأتي الكلام عن ردود الأفعال السلبية للعصبية يتردد أن شيكابالا الذي أثبت في القمة أنه أصبح الآن في مقدمة النجوم الذين يمكنهم التأثير الايجابي إذا تفرغ للعب فقط.. إلي جوار لاعبين آخرين سيكون لهم مكانة مرموقة في المستقبل القريب.
وفي هذا الجانب.. كم أتمني أن تخف حدة بعض جماهير الأهلي في اثارة التوءم حسام وإبراهيم اللذين اثبتا أنهما مكسب كبير لكرة القدم المصرية.. وليتذكر هؤلاء الذين يحاولون اثارتهما.. أنهما كانا علي نفس الحماس عندما كانا في المصري.. وفي الاتصالات.
>> عندما يخرج أحمد حسن.. نجم مصر الكبير عن شعوره .. ينبغي التعامل معه علي أنه نجم محترم.. وانسان له أحاسيس يمكن أن تهتز تحت أي ضغوط.. لذلك عندما قال بعد خروجه في مباراة القمة انه زعلان من نفسه لذلك »شاط« صندوقا في طريقه.. هذا الكلام ربما كان مبررا لغضبه بتغييره كما فهم الكثيرون.. ولكن لأنه رجل بدون سوابق.. ومشواره رائع.. وسلوكه دائما علي المستوي.. وكلامه علي طول الخط منطقي.. لهذا كله.. لا ينبغي الصيد في الماء العكر، ومحاولة »تقليب« الجهاز أو الجمهور عليه.
>> للمرة المليون.. لا يجب أن نضغط علي مدرب أو لاعب حتي إذا ما وقع في الخطأ، نطالب بذبحه، وتوقيع أقصي العقوبات عليه.
إذا أردت أن تحاكمه.. فلابد تنسي أن تحاكم من دفعه لأن يخرج عن شعوره.
>> نعم.. تحسنت مستويات معظم فرق الدوري.. ولكن المؤكد أن فرق الهيئات والمؤسسات كانت السبب الأساسي في ارتفاع هذا المستوي لسبب بسيط جدا.. الانضباط.
>>>
يجب أن يبدأ اتحاد الكرة من الآن في القيام بثورة لإنقاذ التحكيم لأنه لا يمكن أن تستمر بلاوي هذا الموسم.. في الموسم القادم.. وإلا »حتولع«!
وإذا كانت جماهير الأهلي قد خرجت سعيدة لأن فريقها الذي فاز بالدوري لم يخسر من منافسه التقليدي.. الأفضل في المباراة.. فإن جماهير الزمالك.. ولاعبي الفريق.. بل وادارة النادي كلهم حزنوا لأنهم أدركوا أن فرصة الفوز القريب علي الأهلي ضاعت في ثوان.
ربما.. كانت تلك مشاعر الجانبين بعد المباراة الكبري مباشرة، ولكن ما أن دارت عقارب الساعة.. ومرت الأيام، حتي بدأ التقييم الحقيقي للقاء ينبغي أن يتم تقييمه وتحليله للاستفادة منه مستقبلا.. ويقول أول بند في التقييم ان الفريقين أديا الواجب، وبذلا جهدا خارقا، وأن الأهداف التي جاءت من أخطاء لا تعني أن هناك أي تقصير.
إذن براڤو.. والمنطق يقول ان نجاح القمة »٥٠١« سيجعل المسئولية أكبر علي الكل في القمم التالية.
>> عندما تهدأ الأعصاب يكون بمقدور المرء أن يبدع.. أما إذا توترت.. يقل التركيز وربما تنفلت الأمور.
قبل القمة »٥٠١« تهيأت الظروف عندما التقي الحسامان.. البدري وحسن.. وتبادل لاعبو الفريقين التحية، وتصافح الكل، فانعكس ذلك علي الجمهورين.
ولعل تألق النجوم ما كان له أن يحدث لولا هدوء هذه الأعصاب.. وعندما يأتي الكلام عن ردود الأفعال السلبية للعصبية يتردد أن شيكابالا الذي أثبت في القمة أنه أصبح الآن في مقدمة النجوم الذين يمكنهم التأثير الايجابي إذا تفرغ للعب فقط.. إلي جوار لاعبين آخرين سيكون لهم مكانة مرموقة في المستقبل القريب.
وفي هذا الجانب.. كم أتمني أن تخف حدة بعض جماهير الأهلي في اثارة التوءم حسام وإبراهيم اللذين اثبتا أنهما مكسب كبير لكرة القدم المصرية.. وليتذكر هؤلاء الذين يحاولون اثارتهما.. أنهما كانا علي نفس الحماس عندما كانا في المصري.. وفي الاتصالات.
>> عندما يخرج أحمد حسن.. نجم مصر الكبير عن شعوره .. ينبغي التعامل معه علي أنه نجم محترم.. وانسان له أحاسيس يمكن أن تهتز تحت أي ضغوط.. لذلك عندما قال بعد خروجه في مباراة القمة انه زعلان من نفسه لذلك »شاط« صندوقا في طريقه.. هذا الكلام ربما كان مبررا لغضبه بتغييره كما فهم الكثيرون.. ولكن لأنه رجل بدون سوابق.. ومشواره رائع.. وسلوكه دائما علي المستوي.. وكلامه علي طول الخط منطقي.. لهذا كله.. لا ينبغي الصيد في الماء العكر، ومحاولة »تقليب« الجهاز أو الجمهور عليه.
>> للمرة المليون.. لا يجب أن نضغط علي مدرب أو لاعب حتي إذا ما وقع في الخطأ، نطالب بذبحه، وتوقيع أقصي العقوبات عليه.
إذا أردت أن تحاكمه.. فلابد تنسي أن تحاكم من دفعه لأن يخرج عن شعوره.
>> نعم.. تحسنت مستويات معظم فرق الدوري.. ولكن المؤكد أن فرق الهيئات والمؤسسات كانت السبب الأساسي في ارتفاع هذا المستوي لسبب بسيط جدا.. الانضباط.
>>>
يجب أن يبدأ اتحاد الكرة من الآن في القيام بثورة لإنقاذ التحكيم لأنه لا يمكن أن تستمر بلاوي هذا الموسم.. في الموسم القادم.. وإلا »حتولع«!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق