الأربعاء، 10 مارس 2010

وفاة أول ضحايا السولار بالشرقية


10/3/2010 م

سجلت محافظة الشرقية سقوط أول ضحية لأزمة السولار والبنزين فى قرية ملامس بمنيا القمح بعد أن تشاجر الضحية مع أبناء عمومته على أولوية تموين السولار من إحدى المحطات للجرار الزراعى الذى يملكه.
كما شهدت مداخل ومخارج العاصمة زحاماً من سيارات النقل والأجرة المتجهة إلى المحافظات، إلا أن انفراجة جزئية ظهرت فى وسط القاهرة وعدد من ميادين الجيزة، بعدما تم إمداد المحطات بكميات إضافية، إلا أن تأثير الأزمة امتد إلى المخابز ومصانع المكرونة والورق ، وذلك حسبما جاء بجريدة "المصري اليوم".
وقال عبدالغفار السلامونى نائب رئيس شعبة المخابز فى الجيزة :" إن عدداً كبيراً من أصحاب المخابز تقدموا ببلاغات لمباحث التموين وللشعبة ".
وتسببت أزمة السولار فى حدوث حالة من التكدس المرورى على الطريق الدائرى، ولجأ بعض أصحاب المحطات إلى بيع السولار فى السوق السوداء ليصل سعر اللتر إلى 150 قرشاً بزيادة 40 قرشاً عن سعره الأصلى.
وشهدت الغربية وقوع مشاجرات بين السائقين من أجل أولوية الحصول على السولار، وتكدست السيارات فى القليوبية على الطريق الزراعى.
من ناحية أخرى، قال عبدالغفار السلامونى نائب رئيس شعبة المخابز فى الجيزة :" إن الأفران تأثرت بشدة من نقص السولار، وخاصة فى منطقة إمبابة ".
وحذر السلامونى من التأخير فى إمداد المتعهدين بالكميات اللازمة لتشغيل الأفران .

ليست هناك تعليقات: