الأربعاء، 10 مارس 2010

شقيق بابا الفاتيكان يعترف بماضيه العنيف


10/3/2010 م


اعترف الشقيق الأكبر للبابا بنديكت السادس عشر اليوم، بأنه كان يضرب التلاميذ فى المدرسة الكاثوليكية التى كان يقود الجوقة بها، وكان على علم بحوادث العنف التى حدثت بالمدرسة إلا أنها لم تصل إلى حد الاعتداءات. وطلب من الضحايا العفو عنه لإخفاقه فى منع ذلك.

وتأتى هذه الاعترافات التى أوردتها صحيفة الجارديان بعد ان ارتبط اسم الشقيق الأكبر للبابا باعتداءات بدنية وجنسية وقعت فى المدرسة التى كان يدير جوقتها طوال 30 عاماً.

وأضافت الصحيفة أن جورج راتسنجر البالغ من العمر 86 عاماً وعمل فى إحدى المدارس الكاثوليكية بفاريا فى ألمانيا ما بين عامى 1964 و1994، قال إنه كان يضرب الأولاد فى رعايته أحيانا، معتبراً ذلك رد فعل طبيعيا فى هذا الوقت، إلا أنه أنكر معرفته بحدوث اعتداءات جنسية قائلاً إن مثل هذه الأشياء لم تتم مناقشتها على الإطلاق، مضيفاً أن مشكلة الانتهاكات الجنسية التى خرجت إلى الأضواء الآن لم يتم الحديث عنها على الإطلاق.

وكان تلاميذ سابقون بالمدرسة الكاثوليكية التى كان بها راتسنجر قد قالوا إن مديرها السابق كان سادياً وفرض عليهم عهداً من الإرهاب وضرب الأطفال.

وأضاف راتسنجر إنه كان قد صفع تلاميذ على وجوههم، لكنه لم يكن على دراية بوحشية قواعد الانضباط هناك.وأشار فى تصريحات صحفية قائلاً إن التلاميذ أبلغوه فى جولات حفلات الإنشاد بما كان يجرى، لكنه لم ير من قصصهم أنه ينبغى أن يفعل شيئا، وأنه لم يكن يعلم بمدى هذه الطرق الوحشية.

ليست هناك تعليقات: