الاثنين، 29 مارس 2010

إدانات لاعتقال طلاب بجامعة الزقازيق


29/3/2010 م

أدانت منظمات حقوقية حملة الاعتقالات الأخيرة التي تشنها قوات الأمن المصرية بحق طلاب عدد من الجامعات، وخاصة طلاب جماعة الإخوان المسلمين وحركة "6 أبريل".


وتشهد الجامعات المصرية منذ نحو شهر تظاهرات وفعاليات طلابية احتجاجا على استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة والمقدسات الإسلامية.


وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إنها تدين بشدة "تصاعد حملة القمع المنظم التي تشنها أجهزة أمن الدولة ضد طلاب الجامعات، والتي وصلت أوجها باعتقال طالب عمره 18 عاما وخطف ثلاثة آخرين".


واعتقل الطالب إبراهيم مجاهد بسبب إصداره مجلة حائط بالمعهد الذي يدرس به بمحافظة المنوفية (مسقط رأس الرئيس حسني مبارك). كما اتهم طلاب أجهزة الأمن بخطف ثلاثة طلاب آخرين هم إبراهيم علي فرج ومحمد سمير ومحمد نصر أحمد من أمام كلية الهندسة بجامعة الزقازيق.


وقالت الشبكة العربية إن مجاهد قام بتعليق مجلة حائط توضح مخاطر ما يتعرض له المسجد الأقصى من انتهاكات على يد قوات الاحتلال فتم القبض عليه من داخل الحرم الجامعي والاعتداء عليه بالضرب.

وبدلا من تنفيذ قرار النيابة العامة بالإفراج عنه، فقد قام جهاز أمن الدولة باعتقاله وإيداعه بسجن دمنهور حيث تم حرمانه من الاتصال بأي من محاميه أو ذويه، حسب ما جاء في البيان.


وأضاف البيان الحقوقي أنه في جامعة الزقازيق "تجاهلت أجهزة الأمن قدسية الحرم الجامعي وقامت بخطف ثلاثة طلاب بكلية الهندسة بجامعة الزقازيق في محافظة الشرقية تحسبا لمشاركتهم في مظاهرة احتجاجية على استمرار حملة اعتقال الطلاب الغاضبين بسبب الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، حيث انقطعت الاتصالات بهم منذ أربعة أيام وحتى الآن".


وقال المدير التنفيذي للشبكة جمال عيد "لم يعد للقانون أي قيمة في نظر جهاز أمن الدولة، ولم يحدث أن اعتقل طالب بسبب مجلة حائط سوى في مصر، إنه انتهاك صارخ لحرية التعبير وللقانون ولكل المواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر".

ليست هناك تعليقات: