الجمعة، 5 فبراير 2010

نقابة الأطباء تشكل لجنة للدفاع عن الحريات


أعلنت نقابة الأطباء عن تشكيل لجنة للدفاع عن الحريات وحقوق الإنسان، تكون أولوياتها الدفاع عن حقوق الأطباء والنقابيين تجاه الظلم الواقع ضدهم داخل وخارج مصر.

وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الأمين العام لاتحاد الأطباء العرب في حفل تكريم النقابة للأطباء المعتقلين والمفرج عنهم في القضية العسكرية الأخيرة: إن استمرار النظام الحاكم في معاقبة الشرفاء من الإخوان والقوى الوطنية المختلفة يصب ضد مصلحة مصر، مؤكدًا أن تلك التضحيات التي يقدمها الأطباء وغيرهم من الوطنيين تدعو إلى الفخر.

وانتقد د. أبو الفتوح الحالة المزرية التي تعيش فيها السجون المصرية، مشيرًا إلى أن الرعاية الصحية في السجون سيئة للغاية، وأن استمرار ضعف الإمكانات يعرض حياة السجناء للخطر.

وأوضح الدكتور عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء أن لجنة الحريات ستكون مهمتها الدفاع عن حقوق الأطباء الذي يتعرضون للتعسف الأمني، مضيفًا أن النقابة ستدافع عن الأطباء وكافة أبناء الشعب المصري الذين يتعرضون للظلم.

وأكد د. العريان أن النقابة فخورة بأبنائها الذين تم الإفراج عنهم، وخاصةً أنهم من الأطباء المشهود لهم بالكفاءة والتميز، مشيرًا إلى أن هؤلاء الأطباء أبناء هذه الأمة، وأن استمرار تغول العصا الأمنية في الحياة المصرية سيدفع بالأمور إلى الانهيار.

وطالب الدكتور محمود أبو زيد أستاذ الجراحة بكلية طب القصر العيني، وعضو مكتب الإرشاد نقابة الأطباء وجميع النقابات المهنية القيام بواجبها تجاه أعضائها، مشددًا على ضرورة استكمال طرق النضال الوطني من أجل مستقبل مصر، وعدم نسيان رهائن العسكرية وكافة أبناء الوطن المغيبين خلف أسوار السجون.

واستنكر الدكتور عبد الجليل مصطفى الأستاذ بكلية طب القصر العيني المنسق العام السابق لحركة كفاية تغلغل حملة الفساد التي يقودها الحزب الوطني، وأن معاقبة الشرفاء بالاعتقال والسجن، وفي المقابل تكريم العملاء والفاسدين يدفع بالوضع العام إلى الانهيار، سيواجه رفضًا شعبيًّا كبيرًا.

ليست هناك تعليقات: